- بنى الإسلام على خمس وهو ( شهادة أن لا اله اله الا الله – إقام الصلاة – إتاء الزكاه – صوم رمضان – حج البيت لمن إستطاع اليه سبيلا )
وبالتالى يُعد الحج هو خامس ركن من أركان الإسلام و من أفضل الأعمال لقول أبي هريرة رضي الله عنه ( سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور . ( رواة البخارى ومسلم )
ومن رحمة الله بعباده أن جعل الحج لمن إستطاع اليه سبيلا لما فيه من شقة وتعب
- إختلف الفقهاء حول توقيت فرضية الحج ولكن إستقرت الأقاويل عن انه فرض فى العام االتاسع من الهجرة
- ولكن يكون الحج مقبولا يشترط بأن تكون النية خالصة لله سبحانه وتعالى لقول الرسول عليه الصلاة و السلام "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى "
- وأن لا يكون فيه أى قول أو فعل مُحرم لقوله تعالى " الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ "